مخطط لاغتيال الامين العام لحزب الله في لبنان(حفظه الباري)

هكذا ستقتل إسرائيل السيد حسن نصرالله بحسب تصريح لأوري لافور
لماذا على إسرائيل أن تحمل هم قتل السيد نصرالله ما دام فلان وفلان موجودان؟؟

خلال مقابلة أجراها جاك الكسندروفيتش الصحافي المهتم بشؤون الإستخبارات والذي سننشره قريبا قال الكاتب الإسرائيل الإستقصائي أوري لا فور مؤلف كتاب الصفوة - قصة الوحدة 8200 في قيادة اركان جيش الدفاع ، بأن إسرائيل طورت مادة مشعة تلتصق بنترات غير مرئية على وجه أو جلد أي إنسان بلمسة بسيطة، تلك المادة هي من ستدل على السيارة
التي سيستقلها السيد حسن نصرالله بعد خروجه من مقابلة مع السفير الفلاني او فلان خصم السيد حسن نصرالله الرئيسي في لبنان وحليف السعودية وإسرائيل.
تلك المقابلة لا بد ستتضمن قبلا متبادلة ومصافحات بين الرجل وبين زائريه، أما المادة فهي تقاوم الصابون الخاص المضاد والمزيل للسموم والمواد الكيميائية والتي يجبر حرس حزب الله كل زوار نصرالله على إستخدامه قبل دخولهم عليه وفي مقرهم .
هذه الترتيبات كانت تجري على مدى السنتين الماضيتين لحماية حسن نصرالله من التسميم أما المادة الجديدة والتي طورتها مراكز أبحاث وزارة الدفاع في إسرائيل فهي لا تزول وغير قابلة للإضمحلال إلا بعد ثماني واربعين ساعة وعدم خلطها بالسم هو لسهولة إزالة التركيبات السامة بمضادات كيمائية يستعملها جهاز أمن حزب الله.
لافور قال بأن الخطة بحسب ما روى له ضابط في الموساد عمل على محاولة قتل نصرالله بنفس الطريقة قبل الآن ولكن الأخير توقف عن مقابلة مساعدي إسرائيل السفير الخوجة وسعد الحريري،
أما في الظرف الحالي فإن لقاء نصرالله بالرجلين أمر حتمي وما سيحصل هو أنه فور خروج نصرالله بعد تقبيل السفير السعودي أو وكيلة سعد الحريري فإن مجموعات مراقبة تابعة لإسرائيل من اللبنانيين ستنتشر في كل الطرقات التي قد يسلكها موكبه الذي ستعرف إسرائيل من أين سينطلق من خلال أجهزة بث مزروعة في جسد الرجلين منذ فترة عن طريق عملية بسيطة
وليس لها أي مضاعفات وتم التأكد وتجربة الأجهزة في الأيام الماضية للتأكد من جهوزية الرجلين عند أي طاريء لتقديم العون لإسرائيل.
مجموعات المراقبة السيارة ستلتقط بواسطة آلة كشف خاصة اثار المادة المشعة وعلى الفور سيبث جهاز لايزر من سيارة المراقبة خطا غير مرئيا يصيب سيارة نصرالله فتحددها طائرات المراقبة من علو شاهق وهي نوع حديث قادر على التحليق لأربعة وعشرين ساعة متواصلة وهي مزودة بصواريخ متطورة أكثر من هيلفاير الأميركية وستقوم غرفة عمليات إسرائيلية
في الجليل بإعطاء الأوامر التلقائية لقصف السيارة بأربعة صواريخ من طائرتي مراقبة قناصة .
نصرالله عادة ما يتجول في الضاحية بين مقراته بسيارة واحدة مموهة ويغير شكله الخارجي فريقه الأمني وبدون مواكبة مرئية لهذا فسيكون من السهل متابعة السيارة وقصفها .
وعلى رغم إعتماد أمن نصرالله لخطط تمويه حين ينقلون الزوار إلا أن الطائرات سلتقط بث الإشارات الصادرة عن سعد الحريري أو عن عبد العزيز الخوجة حتى ولو أدخلا إلى عمق عشرة طوابق تحت الأرض،
وحتى ولو إعتمد أمن حزب الله خلال تنقلهم بالزوار على أجهزة معمية للإشارة (جام) فإن الطائرات ستكشف الإشارة.
تفاصيل تصلح لفيلم جيمس بوند القادم ولكنها إسرائيل البلد الأكثر تطورا تكنولوجيا حتى من أميركا، فما بالكم إن كان الهدف حسن نصرالله..

اذاً فلندعُ جميعاً لحفظ سماحة السيَد المُفدّى: يـا ربنـا...إحفظ لنـا.. سيّدنـا ..يـا ربنـا...إحفظ لنـا.. سيّدنـا وسيد كل شريف في لبنان و الامة

الله وفوقهم

وحزب الله في لبنان

باقي ان شاء الله